أوربان: المجر ترحب باستمرار التعاون بين الغرب وروسيا في المجال النووي

أخبار العالم

أوربان: المجر ترحب باستمرار التعاون بين الغرب وروسيا في المجال النووي
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/x7bv

رحب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان باستمرار التعاون الغربي مع روسيا في مجال الطاقة النووية، وبناء محطة "باكس ــ 2" النووية في المجر بالرغم من التباين السياسي في الوقت الراهن

وقال أوربان متحدثا في قمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية: يسعدنا استمرار التعاون الدولي العلمي والعملي على نطاق واسع في مجال الطاقة النووية. على الرغم من الصعوبات الجيوسياسية، ويسعدنا أن روسيا أصبحت في العام الماضي المورد الرئيسي لليورانيوم إلى الولايات المتحدة.

وأضاف أن العديد من مقاولي الباطن الفرنسيين والسويديين والسويسريين وحتى النمساويين يعملون جنبا إلى جنب مع شركات البناء الروسية في إطار مشروع توسيع محطة الطاقة النووية لدينا.

وتابع قائلا: الجميع مهتمون بضمان ألا تصبح الطاقة النووية “رهينة للصراعات الجيوسياسية والنقاشات الأيديولوجية”.

وأشار إلى أن المجر تستخدم الطاقة النووية منذ ما يقرب من 50 عاما، وحاليا تنتج الوحدات الأربع العاملة في محطة "باكس" للطاقة النووية نصف إجمالي الكهرباء المولدة في البلاد. وبعد تحديث الوحدات القائمة، وتشغيل وحدتين إضافيتين، سترتفع حصة الطاقة النووية إلى 70%، كما أن ربط الوحدات الجديدة بالشبكة خلال السنوات الخمس القادمة سيسمح للمجر بالتوقف عن استيراد الطاقة. وأضاف أن هذا سيساعد في خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بمقدار 17 مليون طن.

وفي نهاية عام 2014، وقعت روسيا والمجر اتفاقا لبناء وحدتي طاقة جديدتين في محطة باكس للطاقة النووية. وبناء عليه ستمنح روسيا المجر قرضا حكوميا يصل إلى 10 مليارات يورو للمشروع باكس 2، وستبلغ التكلفة الإجمالية للعمل 12.5 مليار يورو. ومن المتوقع البدء ببناء محطة "باكس 2" للطاقة النووية في نهاية عام 2024 - مطلع عام 2025.

وتقع محطة الطاقة النووية الوحيدة في المجر، باكس، على بعد 100 كلم من بودابست وخمسة كلم من مدينة "باكس". وتقوم محطة باكس للطاقة النووية حاليا بتوليد ما يقرب من نصف الكهرباء في المجر، ومن المتوقع أن تتضاعف هذه الحصة بوجود خطة لبناء وحدتين جديدتين في "باكس" أيضا.

وتعتبر الطاقة النووية بالنسبة للمجر وسيلة أساسية لضمان أمنها، وفق تأكيدات قيادة البلد.

المصدر: نوفوستي

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا