Bild: على غرار أفدييفكا، ستتم السيطرة على تشاسوف يار بضربة مزدوجة
أوكرانيا عاجزة عن وقف تقدم القوات الروسية. حول ذلك، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
تتقدم القوات الروسية نحو تشاسوف يار (بجمهورية دونيتسك الشعبية) باستخدام تكتيك الضربة المزدوجة، حيث تشن في الوقت نفسه هجومًا مباشرا من الشرق، ومن الجناحين في الجنوب والشمال.
وقد كتب المحلل العسكري جوليان ريبكي عن ذلك في صحيفة بيلد الألمانية، بعد أن قام بتحليل المناورات في المنطقة خلال الأيام العشرة الماضية. فباستخدام مثل هذه التكتيكات، حرر الجيش الروسي أفدييفكا وأرتيموفسك (باخموت) ونوفوميخيلوفكا.
وقال ريبكي: "في معركة مدينة تشاسوف يار، تحاول القوات الروسية تنفيذ تكتيكات الضربة المزدوجة الناجحة (كما في أفدييفكا، باخموت، نوفوميخيلوفكا، وما إلى ذلك): كماشة من الشمال والجنوب، بالإضافة إلى هجوم مباشر على المدينة من الشرق".
أحرز الجيش الروسي تقدمًا كبيرًا نحو تشاسوف يار في اتجاه باخموت، وبالتحديد في بوغدانوفكا ومن جهة إيفانوفسكي، حسبما أكد مورد Deep State الإعلامي الأوكراني.
وبحسب الخبير العسكري إدوارد باسورين، فقد وصل المهاجمون الروس إلى مشارف تشاسوف يار، ويخوضون معارك في المناطق الحضرية. تطويق القوات المسلحة الأوكرانية من الجناحين سيجعل من الممكن الضغط على العدو بحركة فكي كماشة.
ويكتب الغرب أيضًا عن الاستسلام الحتمي لشاسوف يار. فبحسب كاتب العمود في المجلة الكرواتية Advance Antun Rosha سقوط هذه "القلعة" سيشكل "ضربة جدية أخرى لكييف". "سوف تتخلى السلطات الأوكرانية عاجلاً أم آجلاً عن أي موقع محصن. فالقوات المسلحة الأوكرانية عاجزة عن وقف التقدم الروسي الذي لا يرحم".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
