تصدير اليورانيوم من روسيا إلى الولايات المتحدة يسير كالساعة
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول عجز الولايات المتحدة عن التخلي عن الوقود النووي الذي يصلها من روسيا وعبر الأراضي الروسية.
وجاء في المقال: ستستقبل الولايات المتحدة في يونيو سفينتين تحملان اليورانيوم من روسيا. يستمر تدفق الخام المخصب عبر المحيط الأطلسي كالساعة، على الرغم من وصول العلاقات بين البلدين إلى مستوى حرج.
فعبر روسيا، يجري تسليم اليورانيوم إلى أميركا الشمالية من كازاخستان وأوزبكستان. في العام الماضي، نظمت شركة Kazatomprom عملية تسليم صغيرة واحدة فقط عبر جورجيا.
يحاول الغرب تقليل الاعتماد على روسيا. ومع ذلك، تستمر إمدادات اليورانيوم المخصب. تدفع الشركات الأمريكية لشركة Rosatom الروسية حوالي مليار دولار مقابل ذلك، حسبما كتبت صحيفة نيويورك تايمز اليوم.
وقد قال رئيس وكالة GHS للمناخ، جيمس كريلينشتاين، للصحيفة: "لا يمكن تفسير سبب عدم وجود خطة لدى إدارة بايدن، بعد مرور أكثر من عام على دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا، للتغلب على هذه التبعية".
روسيا ليست أكبر منجم ومصدر لليورانيوم، لكن حصتها في خدمات تحويل اليورانيوم تبلغ الثلث؛ وحصتها في التخصيب تبلغ 40٪ في السوق العالمية. زد على ذلك، يتلقى مشغلو المفاعلات النووية الأمريكية 20٪ من اليورانيوم المخصب من روسيا، وقد عارضوا رسميًا أي قيود.
في أبريل، أعلن وزراء الطاقة في خمس دول من مجموعة السبع عن إنشاء تحالف للحد من نفوذ روسيا في سلسلة إمداد الوقود النووي العالمية.
وفي الصدد، قال مدير مركز "آتوم إنفو"، الكسندر أوفاروف، لـ"أوراسيا ديلي": "فيما يتعلق بتوقيت استبدال اليورانيوم المخصب الروسي في السوق الغربية، لا يسعني إلا أن أقول إن المؤشرات الموضوعية والمعلومات التي لدينا، تتحدث عن العام 2028 كأقرب تاريخ".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
