"لن نقبل أن نصبح وطنا بديلا".. ميقاتي: لبنان تحمل العبء الأكبر بين دول المنطقة بملف النازحين

أخبار العالم العربي

رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس، ورئيسة المفوضية الاوروبية ارسولا فون دير لاين، بيروت، 2 مايو 2024
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/xgnl

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، إن لبنان تحمل العبء الأكبر بين دول المنطقة والعالم في موضوع استضافة النازحين، معربا عن رفضه لتحول لبنان إلى وطن بديل.

وحذر ميقاتي، خلال مؤتمر صحافي عقب محادثات أجراها في بيروت مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، من أن كرة النار المرتبطة بملف النازحين السوريين لن تنحصر تداعياتها في لبنان، بل ستمتد إلى أوروبا لتتحول إلى أزمة إقليمية ودولية.

وشدد ميقاتي على أن المطلوب هو دعم النازحين في بلادهم لتشجيعهم على العودة الطوعية، ما يضمن لهم عيشا كريما في وطنهم.

وقال: "إذا كنا نشدد على هذه المسألة، فمن منطلق تحذيرنا من تحول لبنان بلد عبور من سوريا إلى أوروبا، وما الإشكالات التي تحصل على الحدود القبرصية إلا عينة مما قد يحصل اذا لم تعالج هذه المسألة بشكل جذري".

وأضاف ميقاتي أن "المطلوب كمرحلة أولى الإقرار أوروبيا ودوليا بأن أغلب المناطق السورية بات آمنة ما يسهل عملية إعادة النازحين".

وكان ميقاتي عقد محادثات موسعة مع الرئيس القبرصي  ورئيسة المفوضية الأوروبية في المقر الحكومي في بيروت، في حضور وفود مشاركة لبنان وقبرص والمفوضية الأوروبية، وقد أكد الرئيس القبرصي ضرورة العمل مع مفوضية اللاجئين على مسألة العودة الطوعية للنازحين.

وقال: "أدرك التحديات الكبيرة التي يرتبها وجود النازحين على الاقتصاد والمجتمع في لبنان، وأؤكد أن جهود لبنان لا تؤخذ كأنها تحصيل حاصل، لذلك، لا يمكننا أن نستمر في العمل وكأن كل شيء على ما يرام، فهذه المشكلة طويلة ويجب معالجتها بشكل فعال وحاسم وشامل".  

وأضاف: "علينا أن نعمل بشكل أوثق مع شركائنا ومع مفوضية اللاجئين لكي نناقش مسألة العودة الطوعية ولكن ليس ذلك فحسب، بل يجب إعادة النظر في تقييم الوضع في بعض المناطق في سوريا". 

المصدر: RT+ الوكالة الوطنية للإعلام

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. القمة العربية في البحرين 2024 (فيديو)