تقارير: إيلون ماسك يمضي قدما في شرائه "تويتر" بالسعر الأولي المتفق عليه
أفادت تقارير بأن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عرض المضي قدما في شرائه "تويتر" بالسعر الأصلي المتفق عليه، قبل أسابيع من افتتاح قضية مريرة بالمحكمة بسبب جهوده للانسحاب من الصفقة.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن أغنى رجل في العالم أرسل خطابا إلى "تويتر" يتعهد فيه باحترام سعر الاستحواذ البالغ 54.20 دولارا للسهم، ما تسبب في زيادة في قيمة أسهم الشبكة الاجتماعية، وأدى إلى تعليق التداول.
وهذا التطور يأتي وسط ملحمة الاستحواذ طويلة الأمد قبل أقل من أسبوعين من بدء التجربة عالية المخاطر التي حرض عليها "تويتر" في محاولة لإبقاء إيلون ماسك، رئيس شركة "تسلا" على الصفقة البالغة 44 مليار دولار التي وقعها في أبريل.
في حين كان من المقرر أن يخلع محامو "تويتر" ماسك في وقت لاحق من هذا الأسبوع استعدادا للمحاكمة.
وبدأ ماسك في التراجع عن صفقة "تويتر" بعد فترة وجيزة من الاتفاق عليها، حيث قال في رسالة في يوليو إنه ألغى الشراء لأنه ضلل من قبل "تويتر" بشأن عدد حسابات "الروبوت" الوهمية، وهذا ما رفضته الشركة.
في غضون ذلك يسعى موقع "تويتر" للحصول على مواد أو شهادات لإثبات أن ماسك يبتدع الأعذار للانسحاب لأنه غير رأيه.
وفي يوليو، وافق قاضٍ من ولاية ديلاوير على الإسراع في محاكمة مزاعم "تويتر"، التي جادلت الشركة بأنها تعرقل أداءها المالي.
من جهته، أوضح دان آيفز المحلل في ويدبوش في رسالة بالبريد الإلكتروني أن محور ماسك الظاهر يظهر أنه أدرك أن فرصته في الفوز في المحكمة كانت "غير مرجحة إلى حد كبير، وأن هذه الصفقة البالغة 44 مليار دولار ستكتمل بطريقة أو بأخرى".
وارتفعت الأسهم في "تويتر" بنسبة 12.7% عند 47.95 دولارا، بعد أن أوقفتها بورصة نيويورك عقب تقرير "بلومبرغ" عن عرض استحواذ جديد محتمل.
هذا وذكرت الدعوى المرفوعة ضده أن ماسك قدم محاولته غير المرغوب فيها لشراء "تويتر" دون أن يطلب تقديرات بشأن البريد العشوائي أو الحسابات المزيفة، بل إنه قام بتحسين عرضه إلى مجلس الإدارة بسحب شرط العناية.
المصدر: "فرانس برس"
