اللعبة مستمرة

أخبار الصحافة

اللعبة مستمرة
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/vd10

تحت العنوان أعلاه، كتب نائب رئيس الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية الروسية أوليغ كاربوفيتش، في "إزفيستيا"، حول أسباب موافقة روسيا على تمديد صفقة الحبوب.

وجاء في المقال: وُضعتْ النقاط على الحروف التي حددها الجانب الروسي، في سيناريو الحفاظ على ما يسمى بصفقة الحبوب (أو مبادرة البحر الأسود). فبعد أن صاغت موسكو خمسة متطلبات أساسية: إعادة ربط المصرف الزراعي الروسي "روس سيلخوز بنك" مع نظام SWIFT؛ وتوريد قطع الغيار؛ ورفع الحظر عن لوجستيات النقل والتأمين؛ وإنعاش خط أنابيب الأمونيا "تولياتي- أوديسا"؛ ورفع تجميد أصول الشركات الروسية، مع تحديد موعد نهائي لتنفيذها، تكون (موسكو) قد أرسلت إشارة لا تحتمل تأويلين إلى خصومنا. بعد 17 يوليو، إذا لم تستوفى هذه الشروط، فإن الصفقة ستصبح طي النسيان.

قد يتساءل المراقبون الخارجيون: هل كان الأمر يستحق المساومة على خلفية عدم استعداد أوكرانيا الصارخ ورعاتها للوفاء بهذا الجزء من الصفقة الذي يؤثر في مصالح روسيا؟

لا ينبغي أن ننسى أن مبادرة البحر الأسود أهم عنصر في جهود موسكو في مجال "القوة الناعمة" في الاتجاه الجنوبي، وهو أمر مهم للغاية في الوقت الحاضر. نعم، كييف والغرب يبذلون قصارى جهدهم لإضعاف محتوى هذه الاتفاقية، وإعادة توجيه معظم الشحنات ليس إلى البلدان المحتاجة، إنما إلى الدول الأوروبية التي تتمتع بتغذية جيدة. لكن في إفريقيا والشرق الأوسط، يظهر بوضوح هذا النفاق ويبرز موقف روسيا الإيجابي على خلفيته، بدءًا من الاعتبارات الإنسانية، حيث تبذل (موسكو) قصارى جهدها لضمان عمل ممرات النقل الحيوية لملايين الجياع.

العامل التركي مهم أيضًا. فالانسحاب من الصفقة سيكون بمثابة تدخل في الحملة الانتخابية في هذا البلد الذي يدخل الجولة الأخيرة (من الانتخابات).

تم تصوّر صفقة الحبوب في الأصل كإجراء مؤقت. ومع ذلك، فإن زمن صلاحيتها لم ينته بعد. يمكن أن تخدم هذه الاتفاقية مصالح سياستنا الخارجية وتطوير الزراعة الروسية. سيكون لدينا دائمًا الوقت للخروج منها إذا لزم الأمر.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا