"الخنجر" يدفن الناتو. يا لها من قدرات مذهلة يمتلكها الصاروخ الروسي!

أخبار الصحافة

انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/v1dr

تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول صعوبة تصديق ما فعله صاروخ "كينجال" الروسي بملجأ مشترك للجيش الأوكراني وضباط الناتو.

وجاء في المقال: "الخوف والرعب"، "ضربة مرعبة"، هكذا يقوّمون قدرات صاروخ كينجال "الخنجر" الروسي فرط الصوتي في الغرب. وقد ذكرت صحيفة Pronews اليونانية أن هذا الصاروخ الروسي نفذ إلى عمق 120 مترًا تحت الأرض ودمر مخبأً أوكرانيًا مشتركًا مع الناتو قُتل فيه حوالي 300 عسكري، بمن فيهم ضباط بريطانيون وبولنديون رفيعو المستوى، فضلاً عن بعض الخبراء الأمريكيين.

وأثارت بعض الشكوك من الأرقام المعلنة عن عمق إصابة المواقع تحت الأرضية بـ "الخنجر". فـ 120 مترًا، بل وحتى 80 مترًا تبدو كبيرة جدًا كعامل اختراق للصاروخ. على سبيل المثال، قنبلة أمريكية تزن طنين تحدث حفرة بعمق 20 مترًا، وهناك ذخيرة روسية، مثل FAB-9000، تصنع حفرة بعمق 50 مترًا. وهنا يجري الحديث عن أكثر من مائة متر. ليس الجميع يصدقون ذلك.

وفي الصدد، قال القائد العام السابق للقوات الجوية الروسية، الفريق أول فلاديمير ميخائيلوف، لـ "أرغومينتي غي فاكتي": "لم يتم الكشف عن إمكانات هذا الصاروخ فرط الصوتي بالكامل، ولم يستخدم كثيرًا، ولكن يبدو أنه رائع. نعم، يبدو اختراق سماكة 120 مترًا من الأرض أمرًا لا يصدق تقريبًا، فحتى صاروخ باليستي برأس نووي لا يمكنه فعل ذلك. هنا، يبدو لي، أن هناك تفصيلا مهما- إذا كان القبو تحت الأرض متعدد الطوابق، وكانت الطبقة العلوية مصنوعة من الخرسانة، والطبقة السفلية من مادة أقل متانة، عندها يمكن أن يخترقها "الخنجر" مثل سيخ اللحم".

"عادة، يجري تخفيض الخصائص التكتيكية والتقنية للأسلحة عمدًا، من أجل تضليل العدو. فعلى سبيل المثال، ظن الجميع أن قدرة إس-200 على ضرب أهداف جوية تقتصر على مسافة 200 كيلومتر، ولكن الدفاع الجوي الأوكراني أسقط بواسطته، في العام 2001، طائرة Tu-154 فوق البحر الأسود على مسافة 240 كيلومترًا. أظن أن مواصفات صاروخ كينجال فرط الصوتي أعلى بكثير من المعلن".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا