تحالف الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ينعقد في كاليفورنيا

أخبار الصحافة

تحالف الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ينعقد في كاليفورنيا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/ux02

كتب دانيلا مويسييف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اكتساب تحالف AUKUS المناهض للصين بعدا عمليا خطيرا.

وجاء في المقال: سيلتقي الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في سان دييغو، اليوم الاثنين. سيكون الموضوع الرئيس لاجتماعهم تدقيق بنود اتفاقية التعاون الدفاعي في إطار كتلة AUKUS (التي سميت على اسم الدول الثلاث). وستكون العلاقات مع الصين وروسيا من بين مواضيع المناقشة. كما ستجري هناك محادثات حول عمليات تزويد أستراليا بغواصات نووية، فضلاً عن بناء غواصات لها- وهو المشروع الأكثر صخبًا داخل الكتلة، والذي كاد أن يؤدي إلى شقاق بين الولايات المتحدة وفرنسا. لكن بشكل عام، سيكون الاجتماع في كاليفورنيا دليلاً على أن اتحاد الدول الثلاث المعادية للصين يكتسب المزيد من الحضور.

وفي الصدد، قال عميد كلية السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية، أندريه سيدوروف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "كان AUKUS ولا يزال مشروعًا تجاريًا يهدف إلى جذب المملكة المتحدة نحو حل مشاكل منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو مشروع يؤكد على الوحدة الأنغلوساكسونية. يجري إنشاء حلقة أمنية حول الصين وروسيا. ولكن، ما إذا كان من الممكن هزيمة بكين من خلال عزلها، في القرن الحادي والعشرين، كما فعلوا مع الاتحاد السوفيتي من قبل، سؤال يبقى مفتوحا. فالاتحاد السوفيتي كان قوة عظمى عسكرية وسياسية، والصين قوة اقتصادية، ذات تقنيات متقدمة".

ولفت سيدوروف الانتباه إلى حقيقة أن واشنطن، من خلال قدرتها على استعراض عضلاتها الاقتصادية على العالم بأسره، تمثل تهديدًا عالميًا، في حين أن روسيا ليست كذلك.

و"الصين، بفضل اليوان، تصالح إيران والسعودية، الأمر الذي كان يبدو عصيا على التحقيق، وربما غير مربح للأمريكيين.. وأما أستراليا، فيمكنها، في حال عزل روسيا، أن تحل محلها إلى حد ما بالنسبة للاقتصاد العالمي، لأنها دولة- قارة وفيها موارد طبيعية كبيرة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا