المحتجون الإيرانيون يريدون العيش في دولة علمانية

أخبار الصحافة

المحتجون الإيرانيون يريدون العيش في دولة علمانية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/u8f5

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن احتمال تشديد السياسة الخارجية الإيرانية على خلفية تصاعد الاحتجاجات الداخلية التي تشهدها البلاد.

وجاء في المقال: يرى مؤلفو دراسة أجراها معهد توني بلير والمجموعة الهولندية لتحليل وقياس العلاقات في إيران (GAMAAN) أن آراء الغالبية العظمى من المواطنين المحتجين ضد طهران علمانية.

يقول المنشور: "يُظهر الاستطلاع أن 76٪ من الإيرانيين الذين يريدون تغيير النظام يعدون الدين عنصرا قليل الأهمية في حياتهم. وهذا يؤكد أن المشاعر المناهضة للنظام في الاحتجاجات الإيرانية علمانية بطبيعتها". ويضيف الباحثون أن من بين أولئك المؤيدين لمطالب تغيير قواعد الحجاب الإلزامية، 84٪ يرغبون في العيش في دولة علمانية. ويشير التقرير إلى أن "استحالة قيام دولة علمانية في ظل الجمهورية الإسلامية، تفرض حاجة الناس إلى تغيير النظام".

وفقا لهذه التقديرات، من الملاحظ أن الغرب، خلال السنوات الخمس التي شهدت فيها إيران ثورات شعبية، تمسك بأفكار غير دقيقة حول طبيعتها. ورأى معلقون بارزون في الاحتجاجات نتيجة المعاناة الاقتصادية الناجمة عن انهيار "الاتفاق النووي" وإعادة فرض العقوبات.

كما يعبر اللاعبون الدوليون، بدورهم، علنا عن مخاوفهم من أن يؤدي تصاعد الاحتجاجات إلى فتح الأبواب أمام دوامات العنف. وقد حذر رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، أهارون حاليفا، من ذلك أمس. فخلال حديثه في تل أبيب، وصف الاحتجاجات التي تجتاح الجمهورية الإسلامية بـ "انتفاضة مدنية". وقال: "هناك قلق حقيقي داخل النظام من أن هذا يعرضه للخطر. في هذه المرحلة، لا أرى خطرا على النظام، لكن مع زيادة الضغط على إيران، بما في ذلك الضغط الداخلي، سيصبح ردها أكثر عدوانية. لذا، ينبغي توقع ردود أقوى بكثير على الصعيدين الإقليمي والعالمي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا