ألغوه أم أجلوه.. هل يشن الجيش الأوكراني هجوما على خيرسون؟

أخبار الصحافة

ألغوه أم أجلوه.. هل يشن الجيش الأوكراني هجوما على خيرسون؟
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tjjd

كتب يفغيني ماسلوف، في "أرغومينتي إي فاكتي"، عن مدى واقعية قيام الجيش الأوكراني بهجوم مضاد لاستعادة خيرسون من القوات الروسية.

وجاء في المقال: ليس هذا هو اليوم الأول الذي يناقش فيه الخبراء في أوكرانيا وروسيا والغرب عموما الهجوم المرتقب للقوات المسلحة الأوكرانية على خيرسون. وقد تحدثت صحيفة وول ستريت جورنال، في أحد أعدادها الأخيرة، عن الهجوم القادم بصفته أمرا محسوما. في الوقت نفسه، أشارت إلى أن كييف، في حال الفشل، ستفقد دعم الغرب، وسوف تتبع ذلك "دعوات لتسوية تفاوضية".

يشك الخبراء العسكريون الروس في أن يكون لدى كييف ما يكفي من القوى الحية والأسلحة لمهاجمة مواقع القوات المسلحة الروسية في منطقة خيرسون عبر السهوب الجرداء. ومن المستبعد أن يجرؤوا على عدم تنفيذ أوامر الهجوم الذي أعلنه الرئيس زيلينسكي، لذلك سيكتفون بمناورة ما. هنا، يميل معظم الخبراء إلى الظن بأن الأوكرانيين سيقتصرون على محاولة الاستيلاء على بعض القرى المدمرة بالقرب من خط المواجهة، وقصف البنية التحتية المدنية من الأسلحة الغربية في خيرسون نفسها.

حول مدى توافق كل هذه التوقعات مع الصورة الحقيقية، تحدثت "أرغومينتي إي فاكتي" مع عضو مجلس العلاقات بين القوميات التابع للرئاسة الروسية، الباحث السياسي، بغدان بيزبالكو، فقال، في الإجابة عن السؤال التالي:

هل يمكن للغرب أن يقطع المساعدات عن أوكرانيا إذا فشل الهجوم على خيرسون؟

كييف، لن تفقد دعم الغرب، حتى لو كان هناك هجوم وفشل. مهمة كييف اليوم هي إظهار الحد الأدنى من النجاح لسكانها. أما بالنسبة للغرب، فسوف يدعم أوكرانيا حتى تزول من الوجود كأداة ضد روسيا. وسوف يستمر في إغداق المال والمرتزقة والأسلحة عليها طالما أنها موجودة على الأقل في عدة مناطق.

من شأن أي خبير عسكري أن يقول إن الحديث لا يدور عن أي هجوم حقيقي. تحذير العدو من هجوم لتعزيز الدفاعات مهزلة. من المحتمل أن تكون كل هذه الأحاديث عن ذلك ضرورية لتوجيه ضربة في اتجاه آخر. على سبيل المثال، بالقرب من خاركوف.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا