زاخاروفا: ألمانيا تقنن العربية وتمول كييف لتمنع الروسية

أخبار العالم

زاخاروفا: ألمانيا تقنن العربية وتمول كييف لتمنع الروسية
صورة أرشيفية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/v0on

علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ظهور إحدى علامات الشوارع في دوسلدورف باللغة العربية.

جاء ذلك في منشور لها بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتبت زاخاروفا أنه وللمرة الأولى في ألمانيا تكتب لافتة في أحد شوارع مدينة دوسلدورف باللغة العربية تأكيدا على التنوع الثقافي للمدينة، حيث يتدفق المزيد والمزيد من اللاجئين من الشرق الأوسط، بما في ذلك "بسبب الحروب التي أطلقها الغرب (ومنه ألمانيا نفسها)، لهذا يبدو هذا الحل مع اللافتة مفهوم تماما".

إلا أن زاخاروفا، في الوقت نفسه، تتساءل عن السبب الذي لم تنتقد فيه ألمانيا أصدقاءها في كييف لعدم وجود "لافتات شوارع" باللغة الروسية، بالنظر إلى ملايين المليارات من المساعدات التي ترسلها ألمانيا إلى أوكرانيا، بما في ذلك من أجل تطوير الديمقراطية.

وتتابع زاخاروفا: "مع كل الاحترام للغة والثقافة العربية، نلاحظ أن الألمان القدماء الذين وضعوا أسس الهوية الألمانية الحديثة، لم يتحدثوا العربية. ومع ذلك، فإن اللغة العربية، واحتراما للواقع المعاصر، أصبح من الممكن تقنينها. الآن دعونا نقارن الأرقام: في ألمانيا ذات الـ 83 مليون نسمة، تتحدث 300 ألف أسرة باللغة العربية، أي أن عدد الناطقين بالعربية الأصليين حوالي 1% من السكان. أما في أوكرانيا، التي يبلغ عدد سكانها 40 مليون نسمة، كان يتحدث بها باللغة الروسية في المنازل حوالي 37% من السكان وفقا لاستطلاعات الرأي التي تم التقليل من شأنها بشكل واضح، وحتى الألمان أنفسهم قدموا بيانات أكثر موضوعية عن الصورة اللغوية في أوكرانيا، حيث قدر مركز بيو للأبحاث عدد الناطقين بالروسية في أوكرانيا 44%.

في الوقت نفسه، فقد أثرت اللغة الروسية على هوية الشعوب الثلاثة السلافية الشرقية الشقيقة، وهي اللغة التي كتب بها غوغول وشيفتشينكو، وكانت تستخدم في كييف منذ زمن بعيد، وحاول الأوكرانيون أن يمحوها من كل مكان، ودعمهم في ذلك الألمان".

المصدر: تليغرام

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا