ناسا ترصد إطلاق الشمس لأقوى توهج لها منذ شهور وتحذر من المزيد منه في الأيام القادمة
أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، إنذارا بعد أن أطلقت الشمس توهجا شمسيا قويا في وقت متأخر من يوم الأحد.
والتوهجات الشمسية هي انفجارات قوية للطاقة تنبثق من الغلاف الجوي المتقلب للشمس. ويمكن أن تؤدي هذه الانفجارات إلى مشاكل في الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وأنظمة الملاحة وأن تؤدي إلى مخاطر تؤثر على رواد الفضاء والمركبات الفضائية.
The Sun emitted a strong solar flare on Oct. 2, 2022, peaking at 4:25pm ET. NASA’s Solar Dynamics Observatory captured an image of the event, which was classified as X1. https://t.co/OW1aF5nHWNpic.twitter.com/7qr2UigGws
— NASA Sun & Space (@NASASun) October 3, 2022
A STRONG SOLAR FLARE ERUPTED FROM THE SUN ☀️
— ScienceKonek (@sciencekonek) October 4, 2022
An X1-class solar flare erupted from the Sun, peaking at 4:25 a.m. (PhST) yesterday, causing a strong radio blackout in the Americas. This could trigger a moderately strong geomagnetic storm in the coming days. https://t.co/sMIALp5sowpic.twitter.com/OGXzeHloHw
ويأتي هذا التوهج فيما تتطلع طوارئ في الولايات المتحدة إلى الاستجابة لنداءات الإستغاثة جراء إعصار إيان، حيث أنهم ربما واجهوا مشكلات في الاتصالات اللاسلكية التي تُستخدم عند تعطل شبكات الهاتف، وكذلك إشارات الملاحة.
وقد يكون التوهج الأخير مجرد بداية لعدد من التوهجات والانبعاثات الكتلية الإكليلية في الأيام القادمة.
ويواجه العالم الآن بروز "بقعة كبيرة معقدة" على وجه الشمس، ما قد يعني مزيداً من النشاط الشمسي.
وتوضح وكالة ناسا أن التوهج الجديد هو توهج من الفئة X1. ويشار إلى أن الفئة X هي أقوى فئة ممكنة من التوهجات - على الرغم من أن الرقم "1" يشير إلى أن التوهج هو على الجانب الضعيف لأقوى فئة منه.
وقد أدى ذلك إلى نشر تنبيه على موقع ناسا على الإنترنت، تشاركه توماس زوربوشن، مدير ناسا نفسه.
As the Sun’s activity ramps up with more eruptions, more sunspots and faculae will appear on the surface. While sunspots are dark, the bright faculae make the solar surface around 0.1% brighter at the Sun’s peak activity.
— NASA Sun & Space (@NASASun) October 3, 2022
وأصدرت وكالة الفضاء الأمريكية صورة للتوهج أثناء مغادرته للشمس، باستخدام مرصد ديناميكا الشمس، وهي مركبة فضائية تراقب الشمس باستمرار، وبذلك تراقب مثل هذه التوهجات.
ولقد انبعثت أحدث التوهجات من الشمس يوم الأحد 2 أكتوبر، وبلغت ذروتها في الساعة 4.25 مساء بالتوقيت الشرقي.
وأدى ذلك إلى انقطاع التيار اللاسلكي، وفقا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، وانضمت إليها الرياح الشمسية التي يمكن أن تسبب مشاكل في شبكة الطاقة وصعوبات للأقمار الصناعية.
وقد تبدأ الانبعاثات الكتلية الإكليلية الأخرى التي قد تتجه نحو الأرض في الوصول إلينا في الأيام المقبلة، بعد أن غادرت الشمسَ البقعةُ الشمسية الكبيرة على الحافة الشمالية الغربية، وفقا لمكتب الأرصاد الجوية، والذي أضاف أن طقس الفضاء قد يظل غير مستقر لبقية الأسبوع.
المصدر: إندبندنت
