هل تعرقل تركيا وهنغاريا مواجهة الغرب لروسيا؟
في عقبة أمام التوجه الغربي لتشديد الخناق الاقتصادي والعسكري على روسيا من خلال حلف الناتو والاتحاد الأوروبي برز تضارب المصالح الوطنية لبعض الدول الأعضاء مع الخط العام لهذين التكتلين
فبعد تسبب موقف هنغاريا في إحباط إدراج حظر على النفط الروسي ضمن الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية على روسيا، يحول الرفض التركي لانضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو دون بدء المحادثات بين أعضاء الحلف حتى الآن، للبت في طلب العضوية.
فهل ينجح التكتلان الغربيان في تجاوز هذه الخلافات؟ أم أنها بوادر انشقاق يهدد تماسك هذه التكتلات؟