الولايات المتحدة تجر الهند إلى حرب تكنولوجية مع الصين

أخبار الصحافة

الولايات المتحدة تجر الهند إلى حرب تكنولوجية مع الصين
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/uobc

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولة واشنطن حرمان الصين من السبق التكنولوجي، بمساعدة الهند وتايوان.

وجاء في المقال: عُقدت محادثات في واشنطن، بين جيك سوليفان وأجيت دوفال، مساعدي الأمن القومي لرئيس الولايات المتحدة ورئيس وزراء الهند؛ واتفقا على توسيع التعاون في مجال الأسلحة الحديثة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة وأشباه الموصلات وغيرها من مجالات التكنولوجيا العالية.

تهدف إدارة بايدن في نهاية المطاف إلى نقل "ورشة العالم" من الصين إلى الهند. فالبيت الأبيض يشعر بالقلق من أن اعتماد الولايات المتحدة والعالم على معدات الاتصالات الصينية.

وفي الصدد، قال الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد، أليكسي بورتانسكي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "سينجح الأمريكيون، جزئيًا فقط، في إقحام الهند في التنافس التكنولوجي مع الصين. قد تكون إحدى العقبات أن الهند لا تريد تفاقم العلاقات مع الصين وسوف تتحرك بحذر. من ناحية أخرى، يدرك الهنود أن الولايات المتحدة يمكن أن تساعدهم في تنظيم إنتاج الرقائق الدقيقة، وعناصر أخرى لزوم التكنولوجيا العالية. ويمكن لواشنطن إشراك تايوان، الرائدة في مجال التقنيات العالية، في ذلك.

قد تكون العقبة الثانية أمام خطط الولايات المتحدة هي أن الصين سيطرت فعليا على نصف العالم في مجال إمدادات معدات الاتصال من الجيل الخامس. ومن غير المرجح أن يتمكن الأمريكيون من إزاحة الصين من موقعها هذا. كما أن أمريكا لن تكون قادرة على انتزاع القيادة بسرعة من الصين في مجال إنتاج معدات الذكاء الاصطناعي. من حيث المبدأ، يظل هذان القطاعان مع الصين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا