المرتزقة الأجانب يفرون من أوكرانيا والمتطوعون يندفعون إلى القتال من أجل روسيا

أخبار الصحافة

المرتزقة الأجانب يفرون من أوكرانيا والمتطوعون يندفعون إلى القتال من أجل روسيا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/untd

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الدعم المعنوي والمادي الذي تتلقاه روسيا من المتطوعين، مقابل فرار مرتزقة أوكرانيا الأوروبيين.

وجاء في المقال: بدأ المتطوعون الأجانب في الانضمام بأعداد كبيرة إلى الجيش الروسي للمشاركة في العملية الخاصة في أوكرانيا. تحدث عن ذلك المراسل العسكري الكسندر سلادكوف، دون أن يذكر أسماء البلدان التي يأتي منها المتطوعون.

ووفقًا للخبير العسكري أناتولي ماتفيتشوك، فإن الصرب هم أكثر من يقف إلى جانبنا. فقال: "هناك معلومات تفيد بوصول صرب. بأي أعداد لا أعرف. لن تجد من يذكرها. بشكل عام، يقاتل الصرب إلى جانبنا منذ العام 2014، حتى إن هناك وحدة قنص (من الصرب). بالإضافة إلى ذلك، هناك وحدات من أوروبا الشرقية، بلغار، ومجريون. وهناك أدلة على وجود سوريين يقاتلون من أجلنا على أراضي أوكرانيا".

ووفقًا لضيف الصحيفة، هناك معلومات عن وجود أفغان يشاركون في العملية الخاصة إلى جانب روسيا.

وبحسبه، مساعدة المتطوعين الأجانب أخلاقية في المقام الأول. فقال: "مع حضور المتطوعين الأجانب يحضر فهم أننا لسنا وحدنا في محاربة هذه الأرواح الشريرة. وحقيقة أن الناس يدركون ذلك ويأتون لمساعدتنا تشكل مساعدة كبيرة. بالطبع، سوف يساعدون في تحقيق النصر".

وكما قال، فإن معظم البولنديين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا الآن. وأضاف: "هناك عدد كبير من المرتزقة من السويد وفنلندا وكندا والولايات المتحدة. وأصغر رقم من ألمانيا".

ولكن، بحسبه، جرى تشكيل الفيلق الأجنبي في أوكرانيا ليشمل 20 ألفا من المرتزقة. "لكن لم يتم الوصول إلى هذا الرقم قط. فأقصى عدد بلغه التشكيل 5 آلاف مقاتل. وفيه الآن حوالي 3500 أجنبي يقاتلون إلى جانب أوكرانيا... وعندما بدأت أوكرانيا تتكبد خسائر فادحة في دونباس- بالقرب من أرتيميفسك، أوغليدار، وسوليدار- بدأ المرتزقة ينهون عقودهم بأعداد كبيرة ويغادرون".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا