إسرائيل تفتح في أوروبا جبهة ضد الدرونات الإيرانية

أخبار الصحافة

إسرائيل تفتح في أوروبا جبهة ضد الدرونات الإيرانية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/u8yo

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن الحملة الإسرائيلية المتصاعدة ضد الطائرات الإيرانية المسيّرة.

وجاء في المقال: تعتزم إسرائيل تحويل موضوع منشأ الطائرات المسيرة المستخدمة في أوكرانيا إلى ذريعة لتعزيز العقوبات ضد إيران. ويتجلى ذلك من خلال الرسائل والمواد السربة للخلاصات التي أرسلتها وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى سفاراتها في الغرب.

فقد نشرت بوابة Axios الخلاصات المرسلة إلى البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية. ويترتب على مواد أكسيوس أن الدبلوماسية الإسرائيلية تمكنت من تقديم حججها إلى نائب الأمين العام لحلف الناتو. وبمهمة مشابهة، اتجه دبلوماسي رفيع المستوى إلى بروكسل لعرض خلاصة في مقر الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي. وتقول المصادر إن إسرائيل، بالإضافة إلى مناقشة هذا الموضوع، تعتزم عقد مؤتمر دولي حوله. وهذه الفكرة قيد المناقشة مع عدد من الدول الحليفة.. هذه الجهود تشير إلى تحول في تكتيكات الإسرائيليين، لأنهم حتى الآن لم يقوموا بمثل هذا النشاط للضغط في العواصم الغربية، خوفا من إشعال المواجهة مع الكرملين، بحسب مصادر أكسيوس.

لقد أجبر الوضع في أوكرانيا المجتمع الأوروبي على تصحيح موقفه، لأنه في وقت سابق كان مخلصا تماما لفكرة الاتصالات مع الجمهورية الإسلامية. في منتصف الشهر الجاري، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على هيكلين تابعين للحرس الثوري الإيراني- قوات الفضاء وصناعات القدس للطيران- وسبق هذه الإجراءات قيود في 20 أكتوبر، فقد فرضت بروكسل قيودا على شركة "شهيد"، وهي شركة كبرى لتصنيع الطائرات المسيّرة.

وأكدت مصادر غربية لصحف عربية الأطروحة حول التحولات في رأي الاتحاد الأوروبي، وأن عملية الموافقة على العقوبات تلفت النظر، لأن دراستها واعتمادها جرى بسرعة كبيرة، وهو أمر غير مألوف في سياسة الكتلة. وقال مصدر "عين الشرق الأوسط": "إذا تحدثت إلى أي دبلوماسي محترف في بروكسل، فسوف يقولو إن مثل هذا التحول في العقوبات لم يكن من الممكن تصوره في الماضي".

وأولى مصدر الصحيفة اهتماما خاصا لحقيقة أن مشكلة الطائرات الإيرانية المسيّرة طغت تدريجياً على موضوع المظاهرات المناهضة للحكومة المستمرة في إيران منذ سبتمبر.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا