كيف سترد روسيا على التعزيزات العسكرية الأمريكية في أوروبا

أخبار الصحافة

كيف سترد روسيا على التعزيزات العسكرية الأمريكية في أوروبا
كيف سترد روسيا على التعزيزات العسكرية الأمريكية في أوروبا
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tbwx

كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد"، حول ما يجدر بروسيا فعله لمنع الناتو بقيادة أمريكا من ارتكاب حماقة الاعتداء عليها.

وجاء في المقال: أمس الأربعاء، تم في قمة الناتو في مدريد تبني مفهوم استراتيجي جديد للحلف، وصفت روسيا فيه بـ التهديد الرئيس للأمن. في الوقت نفسه، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في اجتماعه مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، إن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في جميع أنحاء أوروبا.

وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، والباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، إيليا كرامنيك: "مع زيادة القوات الأمريكية في أوروبا، لن يزداد التهديد المباشر لأراضينا، أو للقوات المسلحة الروسية المشاركة في العملية الخاصة في أوكرانيا، حيث يحاول الناتو تجنب التصعيد. لذا، فمن الناحية المثالية، سيقتصر التحالف على نشر أسلحة إضافية في أوروبا. وكقاعدة عامة، يمضي خطاب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أبعد من النوايا الحقيقية".

وفي الوقت نفسه، فإن الانخراط في مواجهة مباشرة مع الناتو فكرة بلا أفق. فالحلف أكبر، والرد عليه بالمثل ليس خيارا صائبا أيضا. وإلا فإننا سنثقل كاهل اقتصادنا بشكل غير معقول بسباق للقوة والتسلح. يجب تجنب ذلك".

وكرامنيك متأكد من أن روسيا في حاجة إلى البحث عن طرق غير متكافئة لضمان أمنها، وتجنب نهج الصراع النووي. ومع ذلك، فإن الرد الأكثر فاعلية سيكون نشر الأسلحة النووية التكتيكية، على سبيل المثال، مجمعات اسكندر والطائرات المقاتلة في المناطق التي تهمنا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن، بل ويجب تعزيز الدفاع الجوي. فالقوة الجوية عنصر أساسي في عمليات الناتو المشتركة. لذلك، سيدرك الحلف أن أي تعطيل محتمل للهجوم الجوي على الأراضي الروسية سيقود الناتو إلى إلغاء العملية البرية. بشكل عام، يجب أن نظهر القدرة على خلق تهديد لوجود دول الحلف".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا