المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض مجددا الإفراج عن الأسير الفلسطيني خليل عواودة
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية مجددا اليوم، الإفراج عن الأسير الفلسطيني خليل عواودة رغم تدهور حالته الصحية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني نقلا عن أحلام حداد، أن "المحكمة العليا الإسرائيلية قالت في ردها على طلب الإفراج عن عواودة بالقول: إنها ليست هيئة استئناف على القرار الذي صدر يوم 21 أغسطس الجاري، وإن هيئة الدفاع لم تأتِ بجديد حتى يتغير القرار من التجميد للإفراج".
وأشار نادي الأسير (غير حكومي) إلى أن "ذلك يعني رفض طلب الإفراج عن عواودة".
وفي 21 أغسطس الجاري، جمدت إسرائيل اعتقال عواودة الإداري، لكن ذلك "لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري" كما يطالب عواودة وفق بيان سابق لنادي الأسير.
وعواودة (40 عاما) من بلدة إذنا بمحافظة الخليل (جنوب)، معتقل منذ 27 ديسمبر الماضي، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته 6 أشهر.
والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود "ملف سري" للمعتقل، دون توجيه لائحة اتهام، يمتد لـ 6 أشهر قابلة للتمديد مرات عديدة.
وفي7 أغسطس الجاري، ورد اسم عواودة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تم إبرامه، منهيا 3 أيام من القتال بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي".
وآنذاك، كشف داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد، أن الاتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار جرى بوساطة مصرية، بعد أن "وعدت القاهرة بالعمل على الإفراج عن الأسيرين خليل عواودة، والقيادي في الحركة بسام السعدي".
المصدر: وسائل إعلام فلسطينية
